هي جمعية اجتماعية تهتمم بالشؤون الاجتماعية البحثه *** LcI is a social organization directs its activities towards social events
الخميس، 13 مايو 2010
المدرسة الليبية في ايرلندا بين اللجان الثورية والأمن الخارجي والمتربصين والاخوان (2)
هيثم بشارة قاد المدرسة مع الدكتور ابراهيم القماطي و باقي اعضاء اللجنة ، ومشت المدرسة تمام و كان هيثم جيد في تعاملة مع الاباء.. و هو كان يأتي للمدرسة يوم و الدكتور ابراهيم يأتي يوم اخر ..
اللجنة كان فيها الدكتور عمر البنداق ( دكتوراه علم اجتماع تقريباً) .. و البنداق حسب ما سمعنا عنه من بعض اعضاء الادارة كل ما يأتي للمدرسة فقط يتفلسف عليهم لكنه لا يفعل و لا يقدم شئ ،.. هكذا شخصية ما سبب وجوده في الادارة؟؟ .. الله اعلم.
في بداية مجئ طلبة الدراسات العليا كانوا ينظروا للدكاترة بانهم خونة و للسياسيين بانهم كلاب ضالة ، و بعد فترة من التعامل مع بعضهم بدأو ا ( طلبة الدراسات العليا) في محاولة اقناع السياسيين بالرجوع ( و انتو ما انكم دايرين شي ، واعيالكم ضاعو ، و انتو فقط تاخدوا في منحة الضمان الاجتماعي ، وهذا غلط ... الخ ).
عندما انهى هؤلاء دراستهم ، حتى هم فكروا في البقاء في ايرلندا ، فالبقاء و اخذ المنحة الاجتماعية افضل من التمتع بالنعيم الارضي في ليبيا.
من هؤلاء من اختار الخروج من دبلن و تقدم بطلب للحصول على بيت من الدولة في بلديات خارج دبلن مثل كافن و نافن ومنهم من اختار ان يتحصل على بيت شعبي في ضواحي دبلن مثل منطقة بالبريقان. ومنهم من اصبح لا يأتي الى المدرسة الليبية علشان يتم نسيانه كطالب، ومنهم من سجل ابنائه كمنتسبين في المدرسة الليبية ، و غير ذلك كثير و لا نريد الشرح اكثر..
العديد من هؤلاء الطلبه هو يعلم و نحن نعلم انهم قبل ان يخرجو من ليبيا تم توقيعهم على تعهدات بالعودة الى ارض الوطن بعد اتمام الدراسة ، و لكن الظاهر ان الضمان الجماعئ وبيوت الكنصل خلتهم يتخلو عن ارض الوطن .
الدكتور البنداق يبدو انه كان في التعليم في ليبيا قبل ما يجي لايرلندا.. و بسبب وجوده في الادارة وجد انه هو ممكن يعطي للمدرسة افضل ، وممكن لما يكون هو رئيس اللجنة يستطيع ان يجعل المدرسة تُعتمد من قبل المكتب الشعبي في لندن .. و يبدو ان البنداق صرح بافكاره هذه لبعض اصحابه من طلبة الدراسات العليا و الخبر طلع .. بدا الكلام بدون اي مبرر ، و لا ادرى من اين بدأ ؟؟
و مما قيل : المدرسة ما تحتاج للسفارة، لما تجي السفارة اتحكم في المدرسة ، لما تجي السفارة يكثروا اللجان الثورية .. و كلام من هذا النوع ..
اغلب الاباء مثل المجتمع الليبي ، كلام القيادة هو الصح ، و الحقيقة يا ابني ،اغلب الاباء مع عدم الاتصال بالسفارة الا عن طريق الدكتور ابراهيم القماطي فقط ، ولا نريد اي تعامل مع السفارة.
في نهاية العام الدراسي تم تأجيل انتخاب لجنة جديدة للمدرسة الي بداية العام القادم ، والسبب لا احد يدري..
خلال عطلة الصيف كان مجموعة من الاطباء يتحدثون عن ان عمر البنداق يريد ان يترأس اللجنة في العام القادم ، في بداية العام الدراسي الجديد ، وقبل موعد الانتخابات اتضح ان البنداق يريد ان يكون رئيس اللجنة القادمه، فكان هناك تيار قوى جداً يمانع بوجود البنداق ، و السبب لا احدد يدري..
و من اطرف ما وقع في موضوع البنداق ان يتدخل الدكتور ابراهيم الشريف ( ليس لديه اطفال في المدرسة) ، و يلتقي بالدكتور عمر البنداق في المسجد و يقول له نحن لا نريدك ... من انتم يا دكتور ابراهيم ؟؟؟
الاباء دخلوا الى الاجتماع و قد تمت تعبئتهم على ان لا ينتخب الدكتور البنداق ( دكتوراه علم اجتماع و اشتغل في ليبيا في التعليم)
وفي لقاء انتخاب اللجنة الجديدة ، تم منع البنداق من طرح افكاره ، واللجنة السابقة بقيادة الدكتور ابرايهم القماطي قدمت تقريرها ، وادارت الاجتماع ، و لقد تم طرح موضوع ضرورة وجود احد الطلبه الموفدين من قبل الدوله في الادارة و رفض هذا الامر على اساس ان الانتخاب يتم من الجميع فلا داعي لتفريق هذا طالب و هذا لا ..
و عند بدء انتخاب اللجنة الجديدة قام الدكتور ابراهيم القماطي و حدد ان المدير الجديد يكون الدكتور يونس الخمسي و يعاونه الدكتور فيهم بوخطوة، فقام حسين بوهدمه ( اخوان مسلمين) و قال ان المفروض ان تطرح الاسماء فقط و بعد ذلك نحن ننتخب من نريد ، و اضاف حسين بوهدمه انه يريد ان يدفع بالسيد عياد الدرهوبي احد الطلبة الموفدين لعضوية اللجنة. فقام الدرهوبي و طالب بقوة بازالة اسمه من القائمة فازاله الدكتور ابراهيم القماطي مباشرة.و لكن عندما طلب الدكتور فهيم بوخطوة ازالة اسمه لم يزيله الدكتور ابراهيم القماطي. ونحن خارجين من الاجتماع حسين بوهدمه قال واضح من يريدوا ان يكون في الجنة؟؟
و في النهاية تم انتخاب المجموعة التي يريدها الدكتور القماطي. وتم استبعاد الدكتور البنداق..
بعد ذلك استلم الدكتور يونس الخمسي ادارة المدرسة ، وبعد اسابيع قليلة اتشرت شائعة تقول ان الدكتور البنداق قد قدم مذكرة للسفارة الليبية في لندن بخصوص تعيينه مديراً للمدرسة في دبلن. و انه يطعن في المدرسة وادارتها ... الخ
هذه الاشاعة اخذت فترة من الوقت و انتهت.
بعد فترة اسابيع قليلة جاء الدكتور هيثم بشارة برسالة من المكتب الشعبي في لندن ( الطريف ان هيثم مبتعث من قبل الطب العسكري و منحته تأتي عن طريق المكتب السعبي في باريس ).. الرسالة التي احضرها هيثم من السفارة الليبية في لندن فحواها انه تم تكليفه بادارة المدرسة الليبية في لندن ..
تم عقد اجتماع في الادارة في هذا الاجتماع الدكتور هيثم قرر ان يتنازل عن مرتبه كمدير لنائبه ، الدكتور يونس الخمسي تقريباً كان موافقاً ان يكون نائب المدير ، ولكن هيثم يريد الدكتور القماطي نائباً له ، فالدكتور يونس قرر الاستقالة.
الدكتور فهيم بوخطوة قال نحن منتخبين من قبل اولياء الامور ، فالندعو لاجتماع لاولياء الامور و نعرض عليهم الامر ، سواء بالبقاء كمدرسة اهليه او عامة .
في الاجتماع تم طرح الموضوع ، و في الناهية وافق الاباء على الانضمام للمكتب الشعبي بعد ان قال لهم الدكتور القماطي ان هناك 40000 يورو دعم للمدرسة من المكتب الشعبي.
في النهاية تم اقرار الموافقة على الانضمام تحت مضلة المكتب الشعبي ، و بعد نقاش طويل مع احد اولياء الامور و اسمه منصور الصبراتي ، الدكتور هيثم قال ( نحن قاعدين على قلوبكم).
بعد الموافقة على هذا الامر جاء الفرج ، من دفع المبلغ السنوي من اولياء الامور تم ارجاعه له و من لم يدفع تم اعفاءه من الدفع ، المدرسات اصبح المرتب شهري ، وبدأ العراك بين المدرسات و المدرسين على عدد الساعات ، لان الدقع على عدد الساعات التي تُدرس .
الدكتور يونس الخمسي خرج من الادارة ، وكذلك فهيم بوخطوة.
القصة اصبحت طويله الى اللقاء في الحلقة القادمة .
الشايب
_______________________
ــ الحلقة الأولي : http://www.libya-watanona.com/letters/v2009a/v28nov10c.htm
اللجنة كان فيها الدكتور عمر البنداق ( دكتوراه علم اجتماع تقريباً) .. و البنداق حسب ما سمعنا عنه من بعض اعضاء الادارة كل ما يأتي للمدرسة فقط يتفلسف عليهم لكنه لا يفعل و لا يقدم شئ ،.. هكذا شخصية ما سبب وجوده في الادارة؟؟ .. الله اعلم.
في بداية مجئ طلبة الدراسات العليا كانوا ينظروا للدكاترة بانهم خونة و للسياسيين بانهم كلاب ضالة ، و بعد فترة من التعامل مع بعضهم بدأو ا ( طلبة الدراسات العليا) في محاولة اقناع السياسيين بالرجوع ( و انتو ما انكم دايرين شي ، واعيالكم ضاعو ، و انتو فقط تاخدوا في منحة الضمان الاجتماعي ، وهذا غلط ... الخ ).
عندما انهى هؤلاء دراستهم ، حتى هم فكروا في البقاء في ايرلندا ، فالبقاء و اخذ المنحة الاجتماعية افضل من التمتع بالنعيم الارضي في ليبيا.
من هؤلاء من اختار الخروج من دبلن و تقدم بطلب للحصول على بيت من الدولة في بلديات خارج دبلن مثل كافن و نافن ومنهم من اختار ان يتحصل على بيت شعبي في ضواحي دبلن مثل منطقة بالبريقان. ومنهم من اصبح لا يأتي الى المدرسة الليبية علشان يتم نسيانه كطالب، ومنهم من سجل ابنائه كمنتسبين في المدرسة الليبية ، و غير ذلك كثير و لا نريد الشرح اكثر..
العديد من هؤلاء الطلبه هو يعلم و نحن نعلم انهم قبل ان يخرجو من ليبيا تم توقيعهم على تعهدات بالعودة الى ارض الوطن بعد اتمام الدراسة ، و لكن الظاهر ان الضمان الجماعئ وبيوت الكنصل خلتهم يتخلو عن ارض الوطن .
الدكتور البنداق يبدو انه كان في التعليم في ليبيا قبل ما يجي لايرلندا.. و بسبب وجوده في الادارة وجد انه هو ممكن يعطي للمدرسة افضل ، وممكن لما يكون هو رئيس اللجنة يستطيع ان يجعل المدرسة تُعتمد من قبل المكتب الشعبي في لندن .. و يبدو ان البنداق صرح بافكاره هذه لبعض اصحابه من طلبة الدراسات العليا و الخبر طلع .. بدا الكلام بدون اي مبرر ، و لا ادرى من اين بدأ ؟؟
و مما قيل : المدرسة ما تحتاج للسفارة، لما تجي السفارة اتحكم في المدرسة ، لما تجي السفارة يكثروا اللجان الثورية .. و كلام من هذا النوع ..
اغلب الاباء مثل المجتمع الليبي ، كلام القيادة هو الصح ، و الحقيقة يا ابني ،اغلب الاباء مع عدم الاتصال بالسفارة الا عن طريق الدكتور ابراهيم القماطي فقط ، ولا نريد اي تعامل مع السفارة.
في نهاية العام الدراسي تم تأجيل انتخاب لجنة جديدة للمدرسة الي بداية العام القادم ، والسبب لا احد يدري..
خلال عطلة الصيف كان مجموعة من الاطباء يتحدثون عن ان عمر البنداق يريد ان يترأس اللجنة في العام القادم ، في بداية العام الدراسي الجديد ، وقبل موعد الانتخابات اتضح ان البنداق يريد ان يكون رئيس اللجنة القادمه، فكان هناك تيار قوى جداً يمانع بوجود البنداق ، و السبب لا احدد يدري..
و من اطرف ما وقع في موضوع البنداق ان يتدخل الدكتور ابراهيم الشريف ( ليس لديه اطفال في المدرسة) ، و يلتقي بالدكتور عمر البنداق في المسجد و يقول له نحن لا نريدك ... من انتم يا دكتور ابراهيم ؟؟؟
الاباء دخلوا الى الاجتماع و قد تمت تعبئتهم على ان لا ينتخب الدكتور البنداق ( دكتوراه علم اجتماع و اشتغل في ليبيا في التعليم)
وفي لقاء انتخاب اللجنة الجديدة ، تم منع البنداق من طرح افكاره ، واللجنة السابقة بقيادة الدكتور ابرايهم القماطي قدمت تقريرها ، وادارت الاجتماع ، و لقد تم طرح موضوع ضرورة وجود احد الطلبه الموفدين من قبل الدوله في الادارة و رفض هذا الامر على اساس ان الانتخاب يتم من الجميع فلا داعي لتفريق هذا طالب و هذا لا ..
و عند بدء انتخاب اللجنة الجديدة قام الدكتور ابراهيم القماطي و حدد ان المدير الجديد يكون الدكتور يونس الخمسي و يعاونه الدكتور فيهم بوخطوة، فقام حسين بوهدمه ( اخوان مسلمين) و قال ان المفروض ان تطرح الاسماء فقط و بعد ذلك نحن ننتخب من نريد ، و اضاف حسين بوهدمه انه يريد ان يدفع بالسيد عياد الدرهوبي احد الطلبة الموفدين لعضوية اللجنة. فقام الدرهوبي و طالب بقوة بازالة اسمه من القائمة فازاله الدكتور ابراهيم القماطي مباشرة.و لكن عندما طلب الدكتور فهيم بوخطوة ازالة اسمه لم يزيله الدكتور ابراهيم القماطي. ونحن خارجين من الاجتماع حسين بوهدمه قال واضح من يريدوا ان يكون في الجنة؟؟
و في النهاية تم انتخاب المجموعة التي يريدها الدكتور القماطي. وتم استبعاد الدكتور البنداق..
بعد ذلك استلم الدكتور يونس الخمسي ادارة المدرسة ، وبعد اسابيع قليلة اتشرت شائعة تقول ان الدكتور البنداق قد قدم مذكرة للسفارة الليبية في لندن بخصوص تعيينه مديراً للمدرسة في دبلن. و انه يطعن في المدرسة وادارتها ... الخ
هذه الاشاعة اخذت فترة من الوقت و انتهت.
بعد فترة اسابيع قليلة جاء الدكتور هيثم بشارة برسالة من المكتب الشعبي في لندن ( الطريف ان هيثم مبتعث من قبل الطب العسكري و منحته تأتي عن طريق المكتب السعبي في باريس ).. الرسالة التي احضرها هيثم من السفارة الليبية في لندن فحواها انه تم تكليفه بادارة المدرسة الليبية في لندن ..
تم عقد اجتماع في الادارة في هذا الاجتماع الدكتور هيثم قرر ان يتنازل عن مرتبه كمدير لنائبه ، الدكتور يونس الخمسي تقريباً كان موافقاً ان يكون نائب المدير ، ولكن هيثم يريد الدكتور القماطي نائباً له ، فالدكتور يونس قرر الاستقالة.
الدكتور فهيم بوخطوة قال نحن منتخبين من قبل اولياء الامور ، فالندعو لاجتماع لاولياء الامور و نعرض عليهم الامر ، سواء بالبقاء كمدرسة اهليه او عامة .
في الاجتماع تم طرح الموضوع ، و في الناهية وافق الاباء على الانضمام للمكتب الشعبي بعد ان قال لهم الدكتور القماطي ان هناك 40000 يورو دعم للمدرسة من المكتب الشعبي.
في النهاية تم اقرار الموافقة على الانضمام تحت مضلة المكتب الشعبي ، و بعد نقاش طويل مع احد اولياء الامور و اسمه منصور الصبراتي ، الدكتور هيثم قال ( نحن قاعدين على قلوبكم).
بعد الموافقة على هذا الامر جاء الفرج ، من دفع المبلغ السنوي من اولياء الامور تم ارجاعه له و من لم يدفع تم اعفاءه من الدفع ، المدرسات اصبح المرتب شهري ، وبدأ العراك بين المدرسات و المدرسين على عدد الساعات ، لان الدقع على عدد الساعات التي تُدرس .
الدكتور يونس الخمسي خرج من الادارة ، وكذلك فهيم بوخطوة.
القصة اصبحت طويله الى اللقاء في الحلقة القادمة .
الشايب
_______________________
ــ الحلقة الأولي : http://www.libya-watanona.com/letters/v2009a/v28nov10c.htm
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق